اكتشف عُمان

تشتهر عُمان حول العالم بالضيافة العربية الأصيلة، والطبيعة الغناء التي تطبع معالمها المساحات المفتوحة الشاسعة، والتاريخ الثري والإرث الحضاري الثمين. فلا شكّ أن ربوع سلطنة عُمان هي أفضل مكان هادئ للاسترخاء، ولخوض مغامرات لا تُنسى ورحلات استكشافية لا تنتهي. فإن كل زائر سيجد في عُمان ما يهواه قلبه وما يبحث عنه في ورحلاته وأسفاره.

اكتشف

عُمان

نبذة عن سلطنة عُمان

عُمان أرض لا تنضب خباياها من أسرار وكنوز تدعوك لاستكشافها؛ فهي موطن الجمال الطبيعي الآسر، والحياة الفطرية النابضة، وكرم الضيافة العُمانية التي لم يُعرف لها مثيل. فسواء كان زائر سلطنة عُمان ينشد ملاذًا هادئًا للاسترخاء أو وجهة تشبع حس المغامرة لديه، فإن عُمان هي المقصد المناسب والوجهة المثالية.
هنا ينتظرك الكثير من الكنوز والتجارب والذكريات...
فأمام الزائر خيارات كثيرة لقضاء يومه في أنشطة مختلفة وممتعة، كالتجوّل في السوق التراثي وبحث عن الكنوز التقليدية المخبأة فيه، أو استكشاف الوديان الخلابة سيرًا على الأقدام، أو ممارسة رياضة ركوب الدراجات عبر الجبال والاستمتاع بالهواء الجبلي العليل، أو استكشاف الحصون القديمة التي شهدت أحجارها على قرون من الحياة والتاريخ، أو الغوص في أعماق المياه النابضة بالحياة، أو الإبحار في رحلة بحرية على متن مركب شراعي يشقّ مياه البحر قبالة خصب، أو الاسترخاء في أحد المنتجعات الفاخرة التي تزيّن شواطئ سلطنة عُمان وجبالها، لا بل يكفي الاستمتاع بالمشاهد الطبيعية الخلابة والساحرة.
مهما كانت الخدمة التي تقدّمها إلى الزوار، فاحرص على أن تستقبلهم بالترحاب العُماني الحارّ الذي ينمّ عن طيبة العُمانيين وودّهم.

تاريخنا

تاريخ عُمان حكاية مذهلة تبرز فيها سير المغامرات البحرية، فلقد عرف هذا البلد منذ القدم بالإبحار والتجارة المزدهرة واستخراج اللؤلؤ. ولأن بلدنا يتربّع على طرف شبه الجزيرة العربية، فقد كان لأسلافنا دور بارز في على طريق الحرير وطرق التوابل. ولطالما كانت عُمان المعبر الأهم والشريان الرئيسي لمرور السفن المسافرة إلى كل مكان في العالم عبر مضيق هرمز والمحيط الهندي وبحر العرب.

موقعنا

عُمان كفسيفساء جميلة تجمع أبهى المناظر الطبيعية والتضاريس الخلابة، فتنفرد هذه البلاد بجمالها وروعتها عن كل بقاع الأرض الأخرى. فلن ترى زائرًا أتى إلى عُمان ولم يأسر فؤاده منظر جبال الحجر المهيبة التي تنعكس صورتها على صفحة مياه البحر الزرقاء الصافية.
وتنفرد عُمان بموقع فريد من نوعه تعزلها الجبال والتضاريس والمسطحات المحيطة بها، إذ يحيط بها خليج عُمان وبحر العرب والصحراء الشاسعة للمملكة العربية السعودية. وذلك حتّم على البحر أن يكون عير التاريخ طريق عُمان للتواصل والتبادل مع العالم، فاستغلت ذلك لتصبح سلطنة عُمان مركزًا عالميًا رائدًا للتجارة على مرّ العصور.
وتجمع سلطنة عُمان على أراضيها الصحاري والوديان والجبال والشواطئ، وتتميّز عن باقي البلدان بأنها الدولة الوحيدة على وجه الأرض التي يتكون أغلب سطحها من القشرة المحيطية نفسها، وصخورٌ مصدرها وشاح الأرض. لذلك تعتبر عُمان عن حقّ كنزًا ثمينًا يتطلّع لاستكشافه كل هواة علوم الجيولوجيا والزوّار المهتمين بها.

ثقافتنا

عُمان هي الوجهة المثالية للزوار الباحثين عن خوض تجربة عربية أصيلة؛ فبالنظر إلى موقعنا البعيد تاريخيًا عن الاتصال البرّي المباشر بسائر العالم ولكوننا الدولة العربية المستقلة الأقدم، لقد احتفظنا بالمظاهر الجوهرية لثقافتنا المميّزة وإرثنا الثقافي الثمين.
فيُعجب الزوار بكرم الضيافة العُمانية والصدر الرحب والمودة المنتشرة بين شعبنا، ويندهشون بإرثنا العظيم من الإبحار واستخراج اللؤلؤ وتاريخنا العريق في عالم التجارة، فيلمسون كيف ساهم التاريخ في رسم ملامح ثقافتنا وفرادتها.
وينبهر الزائر بالحرف اليدوية العُمانية المتوارثة من جيل إلى جيل، والهندسة المعمارية التي تجميع التصميم التقليدي مع النمط الحديث المعاصر.

شعبنا

تُعرف عُمان بأنها بيت المودة والوئام على وجه الأرض؛ فالشعب العُماني شعب متلاحم تجمعه أواصر المحبة والتسامح التي تربط سكان البلاد البالغ عددهم 5 ملايين نسمة تقريبًا. ونحن نفتخر بإرثنا وتقاليدنا المتجذرة فينا، ويسعدنا أن نشاركها مع الآخرين. لا يخفي زائرٌ إعجابه بالضيافة العُمانية الكريمة والمودة الكبيرة التي يتحلى بها شعبنا.
فمن خصال الشعب العُماني الاحترام والطيبة ومدّ يد العون لكل محتاج وضيف، قريبًا كان أم غريبًا. إذ يحسن الشعب العُماني معاملة الزوار، ويضعهم في مكانة الأهل والعائلة، وهذا ما سيلمسه كل مسافر أثناء مغامراته في ربوع سلطنة عُمان.